¬°•| منتديات عيون العين |•°¬
,, أسَـعَدْ الَلَهْ أوقَـاَتكْ .. تَـحِيَه طَيِبه وَ بَـعدْ ,,
/

,, عَطَر قٌدٌومكِ المنتدى .. وَ تَزيّنتْ ,,
,, مَسَاحَاته بِأعذَب عِبَارَات الوِد وَ الترحِيبْ ,,
,, وَ مَشَاعِر الأخٌوَة وَ الإخلاص .. كٌفٌوفِنا مَمدٌودَة ,,
,, لِكِفٌوفِـك لِنخضِبَها جَميعاً بَالتَكاتٌف فِي سَبِيـل زَرع بٌذورْ ,,
,, الأخلاقِيـَات الرَاقِيـَة وَلا نَلبـث أن نَجنِي مِنهَـا ,,
,, إن شَاءَ الله ثَمراً صَالحاً .. وَنٌتشَـارِكَ ,,
,, كَالأسرَة الوَاحِدَة لِتثقِيف بَعضِناَ ,,
,, البَعضْ فِي كٌل المَجَالاتْ ,,
/

,, أتَمنَى لَك أوقَاتْ مٌمتِعَه وَ مٌفَيدَة ..
:
,, عَسَـاَك عَالـقٌوةَ وَ مَاَ ننـحِرم مِن تَواَصِلكـ مَعنَـاَ ,,

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¬°•| منتديات عيون العين |•°¬
,, أسَـعَدْ الَلَهْ أوقَـاَتكْ .. تَـحِيَه طَيِبه وَ بَـعدْ ,,
/

,, عَطَر قٌدٌومكِ المنتدى .. وَ تَزيّنتْ ,,
,, مَسَاحَاته بِأعذَب عِبَارَات الوِد وَ الترحِيبْ ,,
,, وَ مَشَاعِر الأخٌوَة وَ الإخلاص .. كٌفٌوفِنا مَمدٌودَة ,,
,, لِكِفٌوفِـك لِنخضِبَها جَميعاً بَالتَكاتٌف فِي سَبِيـل زَرع بٌذورْ ,,
,, الأخلاقِيـَات الرَاقِيـَة وَلا نَلبـث أن نَجنِي مِنهَـا ,,
,, إن شَاءَ الله ثَمراً صَالحاً .. وَنٌتشَـارِكَ ,,
,, كَالأسرَة الوَاحِدَة لِتثقِيف بَعضِناَ ,,
,, البَعضْ فِي كٌل المَجَالاتْ ,,
/

,, أتَمنَى لَك أوقَاتْ مٌمتِعَه وَ مٌفَيدَة ..
:
,, عَسَـاَك عَالـقٌوةَ وَ مَاَ ننـحِرم مِن تَواَصِلكـ مَعنَـاَ ,,
¬°•| منتديات عيون العين |•°¬
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أيـن مكــاني ؟

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أيـن مكــاني ؟ Empty أيـن مكــاني ؟

مُساهمة من طرف smart93 السبت يونيو 26, 2010 2:10 pm



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

كيــف الحــال أعضــاء ورواد منتـديـات الوريف ؟

أضع بين أيديكم قصـة كـانت لـدي نهايتها، لكنـي لم أملك بدايتها
نهايتها جاءتنـي تستغيث بعـد زيارتي لدار الرعايـة الاجتماعية للفتيات

أيـن مكــاني ؟

رمت رأسها المثقل بالندم على سريرها وأغمضت عينيها التي ترجمت ندمها على شكل دموع تجمعت فيهما وبدت كسد يوشك على الفيضان، تنهدت بعمق واستغرقت في بكاء صامت، لا شيء تفعله سوى البكاء، البكاء ولا شيء غيره، لكن ماذا يفيد البكاء ؟ أنا التي أوصلت نفسي إلى هنا. الظروف لا تصنع انسانا مهما كانت جيدة أو سيئة.
بدأت ذاكرتها تسترجع مالم تمر به غيرها من الفتيات، أو على الأقل، ليس الكثير منهن.
تذكرت أول يوم لها هنا، كانت امرأة مبتسمة تستقبلها، لم تكن ابتسامتها تنم عن رحابة صدر، أخافتها هذا الابتسامة، وجعلت دموعها تسيل بسرعة على خديها الناعمين. كانت هذه الابتسامة لترويضها فقط، كأنها أسد فر من قفصه وجاب في الشوارع لينشر شره.
كانت تبكي بحرارة ولأول مرة في حياتها وهي تغطي وجهها بيديها الصغيرتين، أبعدتهما عن وجهها بسرعه وكأنها تخاف على وجهها من نجاسة ما.
(سنعمل على إصلاح كل شيء، لا تخافي، أنت في أيد أمينة كل همها هو إصلاحكن) قالت المشرفة النفسية.
إصلاحنا؟ هذا يعني أنني أصبحت معطوبة، وكل شيء معطوب لا يقبل حتى ولو أصلح، سيظل معطوبا بأعين الكثير.
أخذوا منها بعض البيانات وأخبروها بشروط وقوانين الدار.
إنها ليست كبقية الفتاة، كلا.. لم تكن مثلهن ولن تكون في يوم من الأيام كغيرها، كانت بستانية في مزرعة الحياة، تزرع البسمة والفرحة في كل مكان تذهب إليه، ماءها ابتسامتها، وأسمدتها هي الكلمات الطيبة.
لم تكمل السابعة عشرة بعد، ستكملها بعد أشهر معدودات. لكنها تحمل هما لم تحمله أم سهرت على طفلها المريض، ولم يحمله أب يسهر ليوفر لقمة العيش الكريمة لأطفاله، ولم يحمله مدرس يصحح دافتر طلابه في ساعات الليل الأخيرة.
إنه هم من نوع مختلف، هم لا نهاية له، فالأم تصبر نفسها بأنه سيشفى ويلعب مرة أخرى كما كان، والأب سيعود في المساء إلى المنزل ليرى أطفاله بأحسن حال فيزول عنه هم العمل، والمدرس سيرى طلابه متفوقون في شتى المحافل يشار إليهم بالبنات فيفخر بنفسه على هذا الانجاز العظيم، أوليش جميع الحكام والقادة وكبار المسؤولين والموظفون في جميع الدوائر من تربية مثل هذا المدرس؟
عادت لغرفتها من جديد، غرفتها التي لا خلت إلا من سرير صغير وضع في طرف الغرفة، ودولاب لثيابها القليلة والتي تكسدت فوق بعضها البعض بطريقة منظمة تصرخ في وجه من يراها بأن ساكنة هذه الغرفة كانت فتاة مثالية، وأن ترتيبها يدل على ذلك.
لكن قالتها ثيابها، كانت، إنما الفتاة التي تستلقي على السرير الآن هي مجرد بقايا لتلك الفتاة.
ما الذي أوصلها إلى هنا؟ ماذا تفعل في هذا المكان؟ ألم تكن يوما تلك المثالية؟ تلك التي يسمع اسمها يوميا في إذاعة الصباح؟
دفنت رأسها في وسادتها حتى كادت تختنق، تذكرت ذلك الشاب، شاب أحبته بكل صدق وإخلاص، كان ينتظرها في بداية ونهاية كل يوم دراسي في موقف الحافلة ويرمقها بنظرات إعجاب أخجلتها ولكنها لم تحن يوما رأسها، أوليست تلك الفتاةو القوية؟ فلماذا تحني رأسها خجلا من شاب عادي ينظر إليها بإعجاب؟
بدأت تبحث عنه إذا نزلت من الحافلة أو ركبتها دون أن ينتبه لها، كان هناك كل يوم كجزء من الشارع لا يتغير، وكلنها افتقدته لثلاثة أيام نتواصلة لم يظهر فيها، كان تفكيرها مشغولا به، أين ذهب؟ لماذا لم يأتي؟ ربما لم يعد يحبني؟
كانت هذه التساؤلات تطرق قلبها دائما، قلبها الذي لم يعرف من الحب إلا ما قرأته في الروايات فقط.
بعد انقطاعه عاد ليظهر ولكن كان شكله هزيلا، كأنه لم يذق الطعام والنوم منذ أيام، ماذا دهاه؟ نظرت إليه مطولا حتى انتبه لنظراتها فابتسم لها ابتسامة تعبة بادلتها هي بابتسامة سريعة تعبر عن فرح شديد لم يغفل عنه الشاب واستدارت لتركب الحافلة.
اعتادته واعتادها، تطورت علاقتها من مجرد نظر وابتسام إلى تحية صباحية ومسائية ثم إلى حوارات بسيطة في مواضيع عديدة.
شدتها ثقافته الشديدة، لكنها صدمت به حين طلب منها أن يقابلها في أي مكان ليتكلما مطولا، دون أن يسبب أي حرج لها.
رفضت رفضا شديدا ورفضت أن تتكلم معه عدة أيام إلى أن فوجئت به يتصل على هاتفها النقال وهو يبكي لتصفح عنه، عزز هذا غرورها فأبت وهددته أن تبلغ والدها إذا عاود الاتصال.
لم ينقطع عن الحضور إلى موقف الحافلات أبدا، كان ينتبه لعينيها اللتان تبحثان عنه إذا وصلت إلى الموقف، أصبح الحزن من ملامحه الأساسية التي أفرحتها وعززت قوتها. فصفحت عنه بابتسامة لم تدر ماكان تأثيرها عليه.
بعدها حاول مرارا فيها لتخرج معه إلى أن جاءها من نقطة ضعفها، قوتها، كانت هذه نقطة ضعفها، تفعل أي شيء لتثبت قوتها واستقلاليتها.
وافقت أن تحضر لدقائق فقط، تبتعتها دقائق ثم ساعات، ازداد حبها له، أخبرت صديقتها الجديدة عن الأمر، فنصحتها أن لا تضيعه من يدها بصدها له كي لا يهجرها ويبحث عن غيرها.
وعندنا أدرك الشاب أنها وقعت في شباكه سرق منها في غفلة منها أعز ما تملك واختفى بعدها.
لم تعرف أنه شيئا ما يظطرب في أحشائها حتى فقدت الوعي يوما في أحد المتنزهات بينما كانت تلعب لعبة خطرة.
قطع سيل ذكرياتها صوت طرق على الباب تبعه صوت المفتاح وهو يتحرك في قفل الباب، تبعه دخول المشرفة بابتسامة عريضة، سألتها إن كانت تحتاج شيئا وخرجت بهدوء كما دخلت.
ازداد بكاءها حين تذكرت المستشفى الذي أخذت إليه بعد أن فقدت وعيها، كانت تستلقي على السرير عندما دخل والدها من الباب، حاولت أن تبتسم كتعبيرا منها لقول أنا بخير، لكنها قبل أن تبتسم كان والدها قد غادر الغرفة بعد أن ضربها على وجهها، خنقتها العبرة، لماذا يضربني؟ دخلت أمها وهي تبكي، مابالهم؟ صرخت أمها في وجهها، من هو النذل؟ من هو؟ ألهذا ربيناك وتعبنا عليك؟
تلعثمت فلم تدر ماتقول، سألت بهدوء غامض: ماذا حدث؟ لم أنا هنا؟
جاءها جواب أمها كالصاعقة التي أحرقتها، لماذا؟ أوتسألين لماذا؟ لقد سقط الجنين الذي حملته في بطنك من الكلب ابن الشارع.
حامل؟ أنا؟ عاد ذلك اليوم المشؤوم إلى ذاكرتها، لقد اعتدى عليها، نعم، لم تدر أنها حامل. بكت بكاء مرا.
تم تسليمها إلى دار الرعاية الاجتماعية للفتيات من قبل والدها ولم تره إلى اليوم.
حكم عليها بستة شهور في هذا السجن، مرت منها خمسة طوال، وبقي واحد أحست أنه لن يمر أبدا.
اليوم هو اليوم المنتظر، ستنتهي الستة أشهر اليوم، أتى والدها لتسلمها وقبلته على رأسه وهي تبكي وتتأسف له حتى تقطعت قلوب المشرفات.
كان والدها باردا جدا، ركبت السيارة متوجهة إلى منزلها، كانت صامتة طوال الطريق، لم تكن تعرف ماذا ستواجه الآن.
عندما وصلت إلى المنزل مسكها والدها من ذراعها بقوة أرعبتها ومشى بسرعة إلى أن أوصلها إلى غرفة خارجية لها بابان، أحدهما إلى داخل المنزل والآخر إلى خارجه دفعها إلى تلك الغرفة وقال لها بصوت غاضب: هنا ستعيشين بقية أيامك السوداء، لن تري أم أو أي أحدا من إخوتك، ستحضر لك الخادمة الطعام هنا، لا تفكري أن تطرقي الباب لتطلبي شيئا.
لم تعرف ماتقول، أستمضي هنات بقية أيام حياتها؟ وأمها؟ أستحرم من حضنها الدافئ أيضا؟ صرخت بصوت تح من البكاء: والله تغيرت، لست أنا من كنت هنا قبل ستة أشهر، لقد عرفت ربي، لا تحرمني من وجودي بجنبكم. لن أخرج نم المنزل أبدا، لن أكمل تعليمي، لكن دعني بقربكم. أرجوك، أرجوك.
انهارت على الأرض بسرعة ولكن دموعها لم تحرك شيئا في قلب والدها، استدار وأقفل الباب بالمفتاح.
سمعت صوت بكاء في الخارج، إنه صوت أمها، ألصقت أذنها بالباب لتسمعها، كانت تبكي وتتوسل لوالدها أن يجعلها تراها ولو لدقائق.
نادت أمها ببكاء مرير قطع قلب والدتها فهرعت إلى الباب تتلمسه وكأنها تلمس ابنتها. لا تبكي يا صغيرتي، أنا هنا، لا تبكي.
سمعت صوت والدها وهو يأمر أمها بالابتعاد عن الباب، أو تحرمني من سماع صوتها أيضا يا أبي؟ صرخت دعها أرجوك.
كانت أمها تصرخ أيضا/ وكلن لا فائدة، لقد تجمد قلب الأب. بقيت لأيام في تلك الغرفة، كانت تلصق اذنها بالجدار حين تسمع أي صوت قادم من داخل المنزل، بعد شهر من الزمان، كانت صامتة شاحبة، تهذي بكلام غير مفهوم.
حتى ظن الجميع أنها جنت، دخلت والدتها غرفتها ذات مساء في غياب الوالد، ابتعدت عنها، وبكت بكاء ممزوجا بأنين.
اقتربت منها أمها وهي تبكي ودعتها إلى حظنها، ارتمت في حظن أمها التي أخذت تطعمها من طعام صنعته بيديها لها، وكانت الأم تبكي بكاء مرا.
خرجت من الغرفة بسرعة بعد أن قبلتها وحظنتها وهي تخبرها بأن عذابها هذا سوف ينتهي.
وفعلا انتهى عذابها على يد أمها التي سممت الطعام لتنقذ ابنتها.



smart93
smart93
¬°•|مـساعـد المـديـر |•°¬
¬°•|مـساعـد المـديـر |•°¬

الجنس : ذكر
المشاركات : 512
تاريخ التسجيل : 12/06/2010
العمر : 42

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أيـن مكــاني ؟ Empty رد: أيـن مكــاني ؟

مُساهمة من طرف احلى دلوعه الإثنين يونيو 28, 2010 7:48 pm

مشكوووووور على الموضووووع

يسلموووووووو
احلى دلوعه
احلى دلوعه
عضو فعال
عضو فعال

الجنس : انثى
المشاركات : 27
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أيـن مكــاني ؟ Empty رد: أيـن مكــاني ؟

مُساهمة من طرف smart93 الثلاثاء يونيو 29, 2010 3:15 pm

مشكوره اختي بنت على المرور



تحياتي لك



:)
smart93
smart93
¬°•|مـساعـد المـديـر |•°¬
¬°•|مـساعـد المـديـر |•°¬

الجنس : ذكر
المشاركات : 512
تاريخ التسجيل : 12/06/2010
العمر : 42

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى