«جينيوم الجمل» يحمل أسرار العلاقة الممتدة مع الإنسان على مر التاريخ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
«جينيوم الجمل» يحمل أسرار العلاقة الممتدة مع الإنسان على مر التاريخ
تنجذب النوق إلى التجمعات البشرية
ليس بغريب أن تكشف الدراسات أن الجمل العربي يمتلك ما يقرب من 23602 تسلسل جيني مفترض، ومن بين هذه الجينات أكثر من 4500 جين جديد، حيث لا يوجد لها أي تناظر مع الجينات المعروفة في الكائنات الحية الأخرى، وأوضحت نتائج إحدى هذه الدراسات أن نسبة الجينات المشتركة بين الجمل العربي والإنسان تقترب من 57 % من المجموع الكلي لجينات الجمل العربي، وتتناقص هذه النسبة لتصل إلى 54 % إذا قورنت جينات الجمل مثلاً بجينات الأبقار.
وجاء في مؤتمر رصد نتائج أبحاث فك الشيفرة للجمل العربي “جينيوم الجمل”، بالتعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد بكين للجينوم في الصين، أن هذا الاكتشاف يعد إنجازاً علمياً هو الأول من نوعه على مستوى العالم. وقد عرف الإنسان في الإمارات تلك العلاقة الممتدة جذورها على مر التاريخ مع الإبل، وكل من استخدمها على مر السنين وحتى اليوم، يعرف أن الجمل يشارك صاحبه الخوف، ويضطرب إن سمع هسهسة صاحبه أو من حوله عن قادم يخشى غدره. فالإبل تشعر بالخطر ومن أي جهة قادم، وربما تسرع في الرحيل بصاحبها لإنقاذه، لذلك لم يجد الإنسان لنفسه علاقة أقوى من علاقته بالجمل، خاصة من اعتادوا منذ أجيال متعاقبة على التواصل اليومي مع الإبل، ولذلك نجد أن هناك مسميات قد أطلقت على “الناقة” من واقع الحال اليومية والمعايشة، فهذه ناقة سبوق وتلك خلوف وأخرى حلوب، أما من يمتلكون الإبل فتشتد بينهم المنافسة من أجل الحصول على الأنواع الأصيلة منها، ويقدمون لتربيتها الكثير من الأموال وأطيب الطعام.
وعند الخروج إلى الأماكن الترابية في الصحراء كثيراً ما تشاهد الإبل ترتع في محيطها، وينجذب عابرو الطريق إلى مشاهدة قوافلها التي تخرج للتريض، وربما ينشرح صدر الرائي عند مشاهدة ناقة ربما تكون قد ابتعدت عن القطيع، ولكن الغريب أن النوق تتجه لأي تجمع بشري، فربما كانت تبحث عن طعام مختلف عما ألفته، ولكن في نهاية الأمر تجد الناقة نفسها مُرحباً بها، إلا عند نسبة قليلة من أفراد الجنسيات التي لم تألف الاقتراب من الإبل.
كان قدماء العرب يسافرون مسافات بعيدة على ظهور الإبل بحثاً عن الأصيلة منها، ويتم اختيار أفضل السلالات التي سوف تنتخب للمشاركة، والبعض يقتني الناقة لأنه يرى أن وجودها في حياته يمنحه الرضا، كما أن مشاهدة أبنائه، وهم يقتربون منها، يشعره بالسعادة، واليوم توجد في مناطق مختلفة داخل الإمارات قطعان كبيرة من الإبل لا تخشى التواصل مع الإنسان، فهي كثيرة الصبر وتتحمل مشاق السفر الطويل، ولكنها بالمقابل تحظى بمكانة لم يبلغها لديه إلا الحصان العربي، ولكن بالمقارنة فإن للجمل حظوة ووجوداً بنسبة أعلى من الخيول
تاريخ النشر: الأحد 17 أكتوبر 2010
ليس بغريب أن تكشف الدراسات أن الجمل العربي يمتلك ما يقرب من 23602 تسلسل جيني مفترض، ومن بين هذه الجينات أكثر من 4500 جين جديد، حيث لا يوجد لها أي تناظر مع الجينات المعروفة في الكائنات الحية الأخرى، وأوضحت نتائج إحدى هذه الدراسات أن نسبة الجينات المشتركة بين الجمل العربي والإنسان تقترب من 57 % من المجموع الكلي لجينات الجمل العربي، وتتناقص هذه النسبة لتصل إلى 54 % إذا قورنت جينات الجمل مثلاً بجينات الأبقار.
وجاء في مؤتمر رصد نتائج أبحاث فك الشيفرة للجمل العربي “جينيوم الجمل”، بالتعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد بكين للجينوم في الصين، أن هذا الاكتشاف يعد إنجازاً علمياً هو الأول من نوعه على مستوى العالم. وقد عرف الإنسان في الإمارات تلك العلاقة الممتدة جذورها على مر التاريخ مع الإبل، وكل من استخدمها على مر السنين وحتى اليوم، يعرف أن الجمل يشارك صاحبه الخوف، ويضطرب إن سمع هسهسة صاحبه أو من حوله عن قادم يخشى غدره. فالإبل تشعر بالخطر ومن أي جهة قادم، وربما تسرع في الرحيل بصاحبها لإنقاذه، لذلك لم يجد الإنسان لنفسه علاقة أقوى من علاقته بالجمل، خاصة من اعتادوا منذ أجيال متعاقبة على التواصل اليومي مع الإبل، ولذلك نجد أن هناك مسميات قد أطلقت على “الناقة” من واقع الحال اليومية والمعايشة، فهذه ناقة سبوق وتلك خلوف وأخرى حلوب، أما من يمتلكون الإبل فتشتد بينهم المنافسة من أجل الحصول على الأنواع الأصيلة منها، ويقدمون لتربيتها الكثير من الأموال وأطيب الطعام.
وعند الخروج إلى الأماكن الترابية في الصحراء كثيراً ما تشاهد الإبل ترتع في محيطها، وينجذب عابرو الطريق إلى مشاهدة قوافلها التي تخرج للتريض، وربما ينشرح صدر الرائي عند مشاهدة ناقة ربما تكون قد ابتعدت عن القطيع، ولكن الغريب أن النوق تتجه لأي تجمع بشري، فربما كانت تبحث عن طعام مختلف عما ألفته، ولكن في نهاية الأمر تجد الناقة نفسها مُرحباً بها، إلا عند نسبة قليلة من أفراد الجنسيات التي لم تألف الاقتراب من الإبل.
كان قدماء العرب يسافرون مسافات بعيدة على ظهور الإبل بحثاً عن الأصيلة منها، ويتم اختيار أفضل السلالات التي سوف تنتخب للمشاركة، والبعض يقتني الناقة لأنه يرى أن وجودها في حياته يمنحه الرضا، كما أن مشاهدة أبنائه، وهم يقتربون منها، يشعره بالسعادة، واليوم توجد في مناطق مختلفة داخل الإمارات قطعان كبيرة من الإبل لا تخشى التواصل مع الإنسان، فهي كثيرة الصبر وتتحمل مشاق السفر الطويل، ولكنها بالمقابل تحظى بمكانة لم يبلغها لديه إلا الحصان العربي، ولكن بالمقارنة فإن للجمل حظوة ووجوداً بنسبة أعلى من الخيول
تاريخ النشر: الأحد 17 أكتوبر 2010
دمعة غـلـآ- مشرفة منتدى آلمآسنجـر ۈ ملـבـقآتــہ..~*
- الجنس :
المشاركات : 400
تاريخ التسجيل : 10/06/2010
العمر : 27
رد: «جينيوم الجمل» يحمل أسرار العلاقة الممتدة مع الإنسان على مر التاريخ
ممشكوووورة اختي ع الموضوع الرائع
تسلم الايادي
تسلم الايادي
╠•。 פـطمْۈڪ يآقڵپيـﮯ»ღ- عضو فعال
- الجنس :
المشاركات : 21
تاريخ التسجيل : 04/07/2010
رد: «جينيوم الجمل» يحمل أسرار العلاقة الممتدة مع الإنسان على مر التاريخ
العفو
الله يسلمج ويحفظج
الله يسلمج ويحفظج
دمعة غـلـآ- مشرفة منتدى آلمآسنجـر ۈ ملـבـقآتــہ..~*
- الجنس :
المشاركات : 400
تاريخ التسجيل : 10/06/2010
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى